التنظيم العام لجسم الإنسان :

[color=darkred]
على المسعف أن يكون على إطلاع جيد بالتنظيم العام لجسم الإنسان من حيث الشكل الخارجي و الدراسة العلمية العامة و مختلف الأعضاء و الأجهزة التي تكونه بمختلف الوظائف التي تقوم بها لإتمام ادوار معينة و محددة , و هذا حتى يتسنى له تقديم الإسعافات الأولية في أحسن وجه , بالإضافة إلى المفاهيم النظرية والتطبيقية التي تلقاها عن طريق التكوين المتخصص.
1- الشكل الخارجي:
النظرة الأولى والبسيطة للشكل الخارجي لجسم الإنسان, تسمح لنا بتقسيمه إلى ثلاث أقسام:
1 -1 - الرأس:
ينقسم الرأس إلى قسمين:
- الجمجمة ((le crâne
- الـوجـه le visage))
1- 2- الجذع :
ينفصل الجذع عن الرأس بالرقبة, ويحتوي على قسمين :
القسم العلوي: الصدر أو التجويف الصدري (( le thorax
القسم السفلي : البطن أو التجويف البطني (l’abdomen)
1- 3 - الأطراف :
عددها أربعة و تنقسم إلى مجموعتين :
المجموعة العلوية: الأطراف العلوية وترتبط بالجذع بواسطة الكتف.
المجموعة السفلية: الأطراف السفلية وترتبط بالجذع بواسطة الحوض.

2- الدراسة العلمية العامة لجسم الإنسان:
حتى تكون لنا فكرة عامة عن البنية الجسدية لجسم الإنسان, لنلاحظ مختلف مقاطع أجزاء الجسم و المتمثلة في:
2 -1- مقطع الجمجمة:
يبين هذا المقطع جوف يشتمل على الدماغ (l’encéphale) الذي بدوره ينقسم إلى ثلاث أقسام:
- المخ
(le cerveau)
- المخيخ
(le cervelet)
- البصلة السيسائية
(la bulbe)

2 – 2 - مقطع طولي للجذع:
يوضح جوف مقسم إلى جهتين بواسطة الحجاب الحاجز(le diaphragme) :
- الجهة العلوية: تمثل التجويف الصدري الذي يحتوي على القلب و الرئتين.
- الجهة السفلية: تمثل التجويف البطني الذي يحتوي على المعدة ,الكبد ,الأمعاء ,الكليتين , المثانة وغيرها

2 – 3 - مقطع عرضي لأحد الأطراف:
يوضح من الخارج نحو الداخل ما يلي:
- الطبقة الجلدية (la peau).
- الكتلة اللحمية (la chair) المتكونة من العضلات أين نجد الأوعية الدموية و الأعصاب.
- العظم (l’os)الذي يتمركز في الوسط.

3- الأعضاء , الأجهزة و الوظائف:
كل محتويات الصدر و البطن التي ذكرناها سابقا تمثل: أعضاء (des organes).
مـثال: - القلب هو عضو دوري.
- المعدة هي عضو هضمي.
العمل الذي يقوم به كل عضو يدعى: وظيفة (une fonction) و هذا العمل هو دور معين يقوم به العضو كالقلب الذي يقوم
بمل دفع الدم في الأوعية الدموية إلى جميع أنحاء الجسم.
تستطيـع الوظيفة أن تشترك مع أعضاء أخـرى في عمل جماعـي, و هذا التجمع لعدة أعـضاء للقيام بوظيفة معينة يشكل:
جهاز (l’appareil)
مـثال: الأسنان, الغدد الهضمية, المعدة, الكبد, الأمعاء... تمثل الجهاز الهضمي ووظيفته الهضم.
إليك مختلف الأجهزة المكونة لجسم الإنسان و وظائفها:
- الجهاز الحركي و الحركة. - الجهاز الدوري و الدورة الدموية.
- الجهاز الهضمي و الهضم. - الجهاز التنفسي و التنفس.
- الجهاز العصبي. - الجهاز التناسلي و التبول

الجهـاز الحـركي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يقوم الجهاز الحركي بدور وظيفة الحركة و يحتوي على قسمين:
- الهيكل العظمي (le squelette) وهو الشكل المنفعل, المتضمن الشكل الخارجي والطبيعي لجسم الإنسان.
- الكتلة اللحمية (les muscles) الملتحمة بالهيكل العظمي .

1- الهيكل العظمي: يتكون من مجموعة من العظام المختلفة والتي تتصل في بعضها البعض بواسطة المفاصل (les articulations) .
أ - الهيكل العظمي للرأس: يحتوي الرأس على 22 عظمة موزعة بين:
- الجمجمة التي تحتوي على 08 عظام.
- الوجه أو الواجهة الذي يحتوي على 14 عظمة.
كل عظام الرأس ملتصقة في بعضها البعض إلا الفك السفلي فهو متحرك ويتكون من عظم واحد.

ب - الهيكل العظمي للجذع: يحتوي على ما يلي:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العمود الفقري: الذي يتكون من عظام قصيرة تدعى: فقرات (les vertèbres) وعددها 33 متصلة في بعضها البعض في تسلسل بحيث تكون ممر فقري أين يمر النخاع الشوكي (la moelle épinière) هذا التسلسل الفقري نجده موزع من الأعلى إلى الأسفل بالطريقة التالية:
-07 فقرات عنقية (les vertèbres cervicales)
-12 فقرة ظهرية (les vertèbres dorsales)
-05 فقرات قطنية (les vertèbres lombaires)
- العجزي (le sacrum) موجود في مؤخرة سلسلة الظهر و متكون من 05 فقرات ملتصقة في بعضها البعض.
- العصعص (le coccyx) متكون من 04 فقرات تقريبا ملتصقة في بعضها البعض.
القفص الصدري: الذي يتكون من الأضلاع وعددها 12 زوجا التي تتمركز في الخلف على المنتصف الأعلى للعمود الفقري لتأتي تتجمع في الأمام على مستوى عظم القص (le sternum).
تكمن أهمية القفص الصدري في حماية الرئتين, القلب, الكبد, المعدة و الطحال.
ج - الهيكل العظمي للأطراف: يحتوي على العظام المكونة للأطراف العلوية و السفلية:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

** الأطراف العلوية : تحتوي على 04 أقسام:
- الكتف (l’épaule): يتكون من عظمة الترقوة (le clavicule) و لوح الكتف .(l’omoplate)
- الذراع(le bras) : يتكون من عظم واحد ألا وهو عظم العضد (l’humérus).
- الساعد (l’avant bras): يتكون من عظمتين متوازيتين وهما عظم الزند الأعلى (le raduis)وعظم الزند الأسفل le cubitus) (.
- اليد (la main): تتكون من عظام قصيرة مثل عظام المعصم أو رسغ اليد (les carpes), عظام مشط اليد
(les métacarpes) وعظام أصابع اليد أو سلامي(les phalanges) .

** الأطراف السفلية : تحتوي هي الأخرى على أربعة أقسام:
-- الحوض (le bassin) : يتكون من عظمي تدعى: حرقفي (les os iliaques).
- الفخذ (la cuisse): يتكون من عظم واحد و هوعظم الفخذ ( le fémur) الذي يشكل العظم الأطول و الأقوى في الهيكل العظمي.
- الساق (la jambe): يتكون من عظمتين و هما قصبة الساق الصغرى أو شظية(le tibia)
و قصبة الساق الأكبر أو ظنبوب (le péroné).
- الرجل (le pied): يتكون من عظام قصيرة مثل رسغ القدم (les tarses), عظام مشط القدم أو وظيف
(les métatarses) و عظام أصابع القدم أو سلامي(les phalanges).
- أشكال العـظام :
هذا العدد الهائل والمتنوع من العظام المكونة للهيكل العظمي و الذي يقارب المائتين يرتب إلى ثلاثة أشكال:


ا - العظام الطويلة: تتمثل هذه العظام في عظام الأطراف كما رأيناه آلفا. و عند تعرض هذه العظام إلى حادث )صدمة( تتكسر
إلى قطعتين أو عدة قطع.
ب - العظام المسطحة: هي عظام ذات سمك ضعيف على العموم و تتمثل في عظام الجمجمة و عظم لوح الكتف. وهذه العظام
تتكسر إلى عدة قطع صغيرة عند تعرضها لإصابة .
ج - العظام القصيرة: تتمثل في فقرات العمود الفقري و جميع العظام الأخرى الصغيرة و القصيرة الموجودة على مستوى
الأطراف . و هذه العظام في غالب الأحيان عند إصابتها تتحطم إلى فتاة.
د - المفـاصل: تلتقي العظام في بعضها البعض عن طريق المفاصل التي يتمثل دورها في التقليل من أهمية إصابة مختلف العظام
المشكلة للهيكل العظمي بضرر )كسر(. و هي على ثلاثة أنواع وذلك حسب أشكال العظام:
• المفاصل عديمة الحركة: نجدها عند العظام المتجمعة بقوة مثل: مفاصل عظام الجمجمة.
• المفاصل الشبه المتحركة: هذه المفاصل قليلة الحركة أو حركتها محدودة مثل: الفقرات في ما بينها.
• المفاصل المتحركة: و هي مفاصل ذات حركة كبيرة و واسعة مثل: عظام الأطراف.
تتصل العظام في ما بينها عن طريق الأربطة المفصلية (les ligaments).

3- العضـلات:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هي الأعضاء الفاعلة للحركة وتتمثل في الكتلة اللحمية المرتوية عن طريق الأمعاء الدموية والمنفعلة عن طريق الألياف العصبية. نفرق بينها حسب اللون إلى:
ا - عضلات حمراء أو مخططة:
يوجد حوالي 500 عضلة موزعة بين عضلات قصيرة و أخرى طويلة. و هذه العضلات تسمح
لتحرك الجسم و تقلصها سريع ويخضع إلى إرادتنا
مثل: عضلة الذراع (le biceps du bras) التي تحتوي من قطعة غليظة تدعى البطين(le ventre) وتنتهي بتمديدات مطاطية تدعى الأوتار(les tendons) التي تلتصق على العظام.
ملاحظة: القلب هو عضلة حمراء ولكن تقلصه غير إرادي, ليس بإرادتنا
ب - عضلات بيضاء أو ملساء: تمثل هذه العضلات الجزء الأكبر لأعضاء الجسم كالمعدة,الأمعاء والمثانة ... وعلى العكس
للعضلات الحمراء , تقلصها بطيء وخارج عن إرادتنا.
الجـهاز الهضمي و الهضم :
1 - تعريف الهضم والغرض منه: يجب على الطعام المستهلك من طرف الإنسان أن يتحول قبل أن ينتقل إلى الدم إلى محاليل
أولية كمحلول الآزوت و الدهنيات و السكريات و من ثم إلى جميع أنحاء الجسم.
مجموع هذه التحويلات تمثل الهضم(la digestion) التي تتم عن طريق الجهاز الهضمي مما ينتج عنه استبدال الأنسجة الجسمية من
بعض هذه المحاليل و تقديم الطاقة الضرورية لعمل الأعضاء من بعضها الآخر.
2 - الجهاز الهضمي:
يحتوي الجهاز الهضمي(l’appareil digestif) على الأعضاء التي تقوم بعملية هضم الطعام والتخلص من الفضلات.
يتكون الجهاز الهضمي من قسمين:


أ‌- القناة الهضمية: أين ينتقل الطعام أو الأطعمة.
ب‌- الغدد الهضمية : التي تقوم بإنتاج سوائل ضرورية لتحويل هذه الأطعمة.
ا - القناة الهضمية: تتألف القناة الهضمية (le canal digestif) من:
الفم(la bouche) المتكون من مجموع الأسنان واللسان.
البلعوم (le pharynx) الذي يمثل مفترق المجاري الهوائية و الهضمية.
المرئ (l’œsophage) الذي يتمثل في أنبوب ذو طول 25 سم , يمتد من البلعوم إلى المعدة متصلا بها من الجهة العلوية عن طريق فتحة تدعى: الفؤاد(le cardia) .
المعدة (l’estomac) و هي عبارة عن كيس عضلي تتصل من الجهة السفلية بالأمعاء عن طريق فتحة مجهزة بصمام(une valve) تدعى: البواب(le pylore) .
الأمعاء (les intestins) و المتمثلة في المعي الدقيق (l’intestin grêle) ذات طول 08 أمتار و قطر 02 إلى 03 سم والمعي الغليظ(le gros intestin) الذي يمثل استمرار المعي الدقيق وينتهي بمعي مستقيم (le rectum) المؤدي إلى الشرج (l’anus).
ب - الغدد الهضمية: تتألف الغدد الهضمية من:
الغدد اللعابية(les glandes salivaires) : نجدها على مستوى الفم موزعة إلى ثلاثة أزواج:
- الغدة التكفية(parotides)
- التحفكي (sous-maxillaires)
- التحلساني (sublinguales)
هذه الغدد تفرز اللعاب (la salive) الذي يقوم بتبليل وتليين الأطعمة الصلبة كما يقوم بتحويل النشويات (les féculents) إلى سكريات.
الغدد المعدية(les glandes gastriques) : توجد بداخل طبقة المعدة وهي مجهريه لا ترى بالعين المجردة , تقوم بإفراز سائل(le suc gastrique) الذي يؤثر على اللحوم.
البنكرياس (le pancréas): هي غدة كبيرة وردية اللون , تظهر تحت المعدة و تفرز سائل الذي يتسرب بداخل المعي الدقيق وبالضبط على مستوى بدايته(le duodénum) مؤثرا على انحلال اللحوم.
الكبد(le foie) : هي غدة ضخمة بنية اللون , تزن حوالي 02 كغ و تقوم بإنتاج سائل صفراوي(la bile) التي تتمركز في المرارة(la vésicule biliaire)و بعدها تفرغ في المعي الدقيق أين تقوم بهضم الدهنيات والتخلص منها مع الفضلات)الغائط(
الغدد المعوية(les glandes intestinales) : هي غدد مجهريه , موجودة بداخل طبقة المعي الدقيق وتقوم بإفراز سائل كالسوائل الأخرى الذي يؤثر على الأطعمة لتحويلها و خاصة السكريات.


الجهاز البولي و وظيفته :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

1 . تعريف الوظيفة البولية و الغرض منها:
إن العمل الدائم لجسم الإنسان ينتج فضلات التي إذا تراكمت تصبح خطيرة عليه. هذه الفضلات التي تتراكم رفقة العناصر المهضومة نتيجة عملية الهضم أو تحويل الأطعمة يتم التخلص منها عن طريق أعضاء و من بين هذه الأعضاء تلك التي تشكل الجهاز البولي (l’appareil urinaire)ومن هنا تكمن الوظيفة البولية(la fonction urinaire)التي تسهر على دور التخلص من هذه

الفضلات على شكل سائل مائي اصفر يدعى: البول (l’urine).
2 - الجهاز البولي: يحتوي الجهاز البولي إلى قسمين:
ا - الغدد الإفرازية ( les glandes sécrétrices): هي الكلى و عددها اثنين, تقوم بتصفية الدم مع استخلاص البول.
ب - جهاز الاستخلاص (l’appareil excréteur): يحتوي على الحالبين (les uretères) اللذين يقومان بنقل البول إلى المثانة (la vessie) و منها يتم التخلص منه خارج الجسم عن طريق قناة تدعى: احليل أو مجرى البول (l’urètre).

3 - عمل الجهاز البولي:
يصل الدم إلى الكليتين عن طريق الشريان ليغادرهما عن طريق الوريد , حيث يتم عن هذا المرور للدم عبر الكليتين عملية التصفية ) تنظيم حجم البلازما في الدم( مع استخلاص سائل مائي يحتوي على الأملاح المعدنية و بعض الفضلات كالبولة (l’urée)
و المواد الحامضة.
هذا السائل المتمثل في البول يتسرب داخل حويضة الكليتين (le bassinet) لينتقل عبر الحالبين إلى المثانة و عن طريق مجرى البول ) احليل( يفرغ خارج الجسم من ثلاث إلى خمس مرات في اليوم.
الكمية الإجمالية للبول لشخص بالغ تكون مابين لتر واحد و لتر ونصف لتر, لهذا يجب لكل شخص شراب على الأقل لتر واحد من الماء يوميا.
3 - الاضطرابات البولية:
يجب على المسعف أن يكون على علم أن هناك نوعين من الاضطرابات:
ا - الاضطرابات التي تظهر تلقائيا اثر مرض بحيث تتجلى بطرق عديدة:
- كمية كبيرة للبول أو على العكس بكمية قليلة و أحيانا انعدامه نهائيا.
- لون غير عادي للبول بحيث يكون خاصة احمر.
- الإحساس بآلام أو بالحرق عند عملية تفريغ البول عن طريق مجرى البول.
- ألام على مستوى الظهر و أسفل البطن.
- حضور غير عادي لبعض المواد كالسكر و البروتينات.
ب . الاضطرابات التي تظهر اثر حادث عند إصابة الظهر, البطن أو أسفل البطن بصدمة أو ضربة عنيفة مما قد يؤثر
سلبا على الكليتين أو المثانة, حيث تتجلى الأعراض التالية:
- لون البول يكون احمر.
- صعوبة أو انعدام عملية البول.
و في الأخير حتى يمكن عمل الكلية في ظروف عادية, يجب أن يصلها كمية كافية من الدم وتحت ضغط كافي. ولكن عندما يكون هذا الضغط منخفض(le collapsus) بسبب نزيف, يقف عمل الكلية ويكون مصير الضحية إما الموت وإما الاستمرار في العيش تحت التصفية الدائمة للدم بواسطة آلة (كلية اصطناعية).
الجهاز الدوري و وظيفته :
تقوم الدورة الدموية عن طريق العناصر الثلاثة الآتية:
• السائل الحيوي والمتمثل في الدم.
• مجموعة من الأنابيب والمتمثلة في الأوعية الدموية.
• المضخة و المتمثلة في القلب.

الـدم: تقوم تغذية جسم الإنسان على هذا السائل الحيوي الذي ينتقل عبر الأوعية الدموية و يدور حول جميع مختلف أعضاء الجسم.
1. تعريف الدم: هو سائل ذو لون احمر, يحتوي على أنواع من الخلايا المتخصصة و المتمثلة في عناصره الأساسية (الكريات
و الصفائح) التي تسبح أو تتحرك في وسط سائل يدعى: البلازما.
ملاحظة: وضع كمية من الدم في أنبوب زجاجي لفترة معينة, يوضح انقسامه إلى قسمين:
• القسم العلوي و المتمثل في سائل يدعى: مصل الدم(le sérum) و يكون بدون لون.
• القسم السفلي والمتمثل في الجزء المتخثر بلون احمر يدعى: (le caillot) .


2- أهمية دور الدم:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يضمن الدم عدة وظائف حيوية:
أ- نقل إلى جميع أعضاء الجسم:
- الأغذية(les aliments) اللازمة من سكريات و دهنيات.
- الأوكسجين (l’oxygène) من على مستوى الرئتين.
ب- تخليص جميع خلايا الجسم من الفضلات:
- واحد اوكسيد الكربون (le monoxyde de carbone) على مستوى الرئتين والأعضاء.
- الفضلات الأخرى على مستوى الكليتين و الأمعاء كالبول و الغائط.
ج- عملية الدفاع ضد التعفن و ذلك بتحطيم جميع الميكروبات(la défense biologique) .
د- الحفاظ على التوازن الحراري لجسم الإنسان وذلك بتوزيع الحرارة الناتجة من الجسم بدرجة ثابتة ومتوازنة.
3. العناصر الأساسية للدم:
يحتوي الدم على سائل البلازما (le plasma) أين يوجد وسطه:
أ- الكريات الحمراء (les globules rouges ou hématies):
يحدد عددها ما بين 4 إلى 6 ملايين في الميليمتر الواحد مكعب ) مم3 ( من الدم وهي على شكل اسطوانات دائرية ذات
قطر من 1000/5 إلى 1000/7 مم. تقدر مدة حياتها بمعدل 120 يوما.
يكمن دور الكريات الحمراء في امتصاص الأكسجين على مستوى الرئتين عن طريق يحمور أو خضاب الدم (l’hémoglobine)
الذي تحتوي عليه و نقله إلى مختلف أعضاء الجسم. والعكس صحيح في عملية نقل ثاني اوكسيد الكربون (CO2) عند عودتها إلى
الرئتين.
ب- الكريات البيضاء (les globules blancs ou leucocytes):
يحدد عددها بأقل من عدد الكريات الحمراء حيث يقدر ما بين 4500 و 11000 في الميليمتر الواحد مكعب ) مم3( من الدم و هي على أشكال مختلفة و أحجامها اكبر و تقدر ما بين 1000/12 إلى 1000/15 مم.
تقدر مدة حياتها ببضع أيام كما تقدر مدة إقامتها على مستوى التيار الدموي إلا ساعات معدودة لتغادره نهائيا بدون عودة.
عند إصابة منطقة ما من جسم الإنسان بجرح, تقوم الكريات البيضاء و بكثافة عبور جدار الأوعية الدموية لتصل مكان الإصابة ) الجرح( حيث تحطم جميع الخلايا الميتة و الأجسام الخارجية للجسم و مهاجمة جميع الجراثيم (les microbes) وإتلافها. وعند قيامها بهذا العمل , الأكثرية من الكريات البيضاء يكون مصيرها الموت ويتم صرفها على شكل سائل ابيض يدعى التقيح (le pus).

ج- الصفائح الدموية (les plaquettes sanguines):
هي قطع صغيرة بدون نواة و أحجامها اصغر من الكريات بحيث تقدر ما بين 1000/2 إلى 1000/4 مم. يقدر عددها ما بين 150000 إلى 300000 في الميليمتر الواحد مكعب من الدم. تتدخل هذه الصفائح في وقف النزيف (le phénomène de l’hémostase) أي في الوقاية و المراقبة الداخلية للنزيف.
د- البلازما (le plasma) :
هو سائل فاتن , يميل إلى الاصفرار و يحتوي على 90 إلى 92 % من الماء و البروتين (les protéines) و الأمـلاح المعدنيـة
(les sels minéraux) و أخيرا المواد العضوية كالغليكوز (le glucose) , البولة (l’urée) , الحامض البـولي
(l’acide urique) و الكوليستيرول (le cholestérol) .