هيئة المشاورات تستضيف رئيس مجلس الكرثي وزعيم الميزابيين

بسم الله الرحمن الرحيم

إستضافت أمس هيئة المشاورات
حول الاصلاحات السياسية بمقر رئاسة الجمهورية وفدا من الشخصيات الدينية
الوطنية بالجزائر ، ضم شيوخ بعض الزوايا ووزراء سابقين لشؤون الدينية رئيس
مجلس الكرثي وناظرالأوقاف الاباضية الشيخ عبد الحميد أبو القاسم ،وقد
تمحورت مقترحات وفد الشخصيات الوطنية اساسا حول أخلقة الحياة السياسية
والاجتماعية ، والتركيز كذلك على المرجعية الدينية والاسلامية في دستور
الدولة الجزائرية المسلمة ، وكذا الحفاظ على الثوابت الوطنية واحترام
الخصوصيات المحلية لكل منطقة.

الشيخ عبد الحميد سئل بعد إدلائه
بمقترحاته التي تمحورت حول احترام اللغة العربية كلغة جامعة وموحدة لكل
الشعب الجزائري، والمحافظة على ذاكرة الأمة ، واحترام الثوابت والخصوصيات
الوطنية العامة والمحلية تحت ظلال الاسلام ، وقد أشاد ناظر الأوقاف
الإباضية بهذه المبادرة التي تقدم بها السيد رئيس الجمهورية حول استشارة كل
الفاعلين في المجتمع الجزائري مؤكذا أنها من أساسيات الاسلام - وأمرهم شورى
بينهم -

ولما سئل الزعيم عن مسألة الإرهاب؟ قال أن المسألة متعلقة
بالمتضررين من هذه المسألة فالشخص الذي يتوب من معصيته توبة نصوحا الله
يمكن ان يعفو عنه -ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء-
إذن يمكن ان نعفو عنه....نحن ايضا...لكن الله قال كذلك (ولكم في القصاص
حياة) فمن ثبت ارتكابه لعملية ارهابية يجب ان نقتص منه وختم قوله ان العفو
يكون ممن ظلم مباشرة وهو الأولى بالعفو ولكن لم يسلم من ملاحقة الصحفيين له
بعد ان ابهرهم بسلاسته وإسترساله ...ناهيك عن دهائه وحنكته وذكائه في
تعاطيه بخبرة مع الحدث الوطني وقد أحسن التخلص أخيرا من أسئلة الصحافة رغم
جريهم وراءه علهم ينزعون منه الاجابة وكان لهم ذلك وجاءت الجواب في جملة
... هناك قوانين للجمهورية يجب احترامها

منقول للأمانة العلمية