زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
| موضوع: التبول اللاإرادي في مرحلة الطفولة الأربعاء سبتمبر 11, 2013 7:01 pm | |
| التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعا في مرحلة الطفولة ويعني عدم قدرة الطفل على السيطرة
على مثانته فلا يستطيع التحكم في انسياب البول .فإذا ما تبول الطفل في فراشه أثناء نومه سمي "تبولا ليليا"
وإذا تبول أثناء لعبه أو جلوسه أو ووقوفه سمي "تبولا نهاريا" ؛ ولا يعد تبول الطفل لاإراديا حتى سن الخامسة
مشكلة ولا يعد تبلل الطفل لفراشه وملابسه مرات قليلة مشكلة ما لم يتكرر العرض . ما أسباب التبول اللاإرادي؟
هناك العديد من الأسباب للتبول اللاإرادي منها ؛أسباب فسيولوجية وعضوية ، وأسباب وراثية ،
وأسباب اجتماعية وتربوية، وأسباب نفسية ؛وهم على النحو التالي :
1-الأسباب الفسيولوجية والعضوية : كأمراض الجهاز البولي المتمثلة في التهاب المثانة ،أو التهاب قناة مجرى البول
،أو ضعف صمامات المثانة ،وربما التهاب الكليتين ،أو بسبب التهاب فتحة البول ،أو تضخم لحمية الأنف حيث
تسبب للطفل صعوبة في التنفس أثناء النوم مما يؤدي إلى الإجهاد واستغراق الطفل في النوم مما يؤدي لإفراغ
هذه المثانة إثناء الاستغراق في النوم ، كذلك بسبب فقر الدم ونقص الفيتامينات إذ يؤدي الضعف العام لعدم
السيطرة على عضلات المثانة وكثرة شرب السوائل قبل النوم .
2- الأسباب الوراثية : يلعب العامل الوراثي دوره في حدوث هذه المشكلة فيرث الطفل هذا السلوك من والدية
فهناك دلائل تحتاج إلى تأكيدات تشير إلى وجود علاقة وراثية بين الآباء والأطفال في مشكلة التبول اللاإرادي ،
كما إن هناك علاقة بين تبول الأطفال وتبول إخوة لهم ، كما إن الضعف العقلي الناتج عن خلل كروموزومي
يصاحبه غالبا تبول لاإرادي .
3- الأسباب الاجتماعية والتربوية :
o تقصير الأبوين وعجزهم في تكوين عادة ضبط البول لدى الطفل ؛ عدم مبالاة الوالدين بمراقبة الطفل ومحاولة
إيقاظه ليلاً في الأوقات المناسبة لقضاء حاجته وإرشاده للذهاب إلى الحمام قبل النوم .
o سوء علاقة الطفل بأمه؛الذي يعود للأم مما يجعل تدريب الطفل على التحكم بعضلات المثانة أمراً صعباً.
o الاهتمام المبالغ فيه ؛ في التدريب على عملية الإخراج والتبول والنظافة وإتباع أسلوب القسوة والضرب
والحرمان كي يتعلم الطفل التحكم في بوله .
o تعويد الطفل على التحكم في بوله في سن مبكرة؛ وقد وجدان حالات التبول اللاإرادي تنتشر بشكل أفضل
لدى الأمهات اللاتي يبكرن في عملية تدريب أطفالهن على التحكم في البول.
o تدليل الطفل أو حمايته والتسامح معه عندما يتبول ؛ وهذا يعزز لدي الطفل هذا السلوك ويعتقد انه على صواب.
o التفكك الأسري وفقدان الطفل الشعور بالأمن كترك احد الوالدين للمنزل أو الطلاق وكثرة الشجار من الوالدين
أمام الأبناء.
o وجود مشاعر الغيرة لدى الطفل؛ كوجود منافس له أو زميل متفوق عليه في المدرسة.
o وفاة شخص عزيز على الأسرة؛ وخاصة إذا كان ممن يعتني بالطفل.
4-الأسباب النفسية:
o خوف الطفل من الظلام، أو بعض الحيوانات، أو الأفلام والصور المرعبة، أو من كثرة الشجار داخل المنزل
،والخوف من فقدان الرعاية والاهتمام نتيجة قدوم مولود جديد.
o غيرة الطفل عندما يشعر انه ليس له مكانته وأن احد إخوته يتفوق عليه فيدفع هذا الطفل إلى النكوص أي :
استخدام أسلوب طفولي يعيد له الرعاية والاهتمام مثل سلوك التبول .
o شعور الطفل بالحرمان العاطفي من جانب الأم إما بسبب غيابها المتكرر أو الانفصال بين الوالدين.
o الإفراط في رعاية الطفل وحمايته تنمي عدم ثقته في الاعتماد على نفسه وعدم تحمله مسؤولية التصرفات السلبية
كالتبول اللاإرادي.
ولعلاج هذه المشكلة نقترح ما يلي :
أ. إراحة الطفل نفسيا وبدنيا بإعطائه فرص كافية للنوم حتى يهدأ جهازه العصبي ويخف توتره النفسي الذي
قد يسبب له الإفراط في التبول.
ب. التحقق من سلامة الطفل عضويا وفحص جهازه البولي والتناسلي وجهاز الإخراج وأجراء التحاليل للبول
والبراز والدم والفحص بالأشعة والفحص عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
ت. منع الطفل من السوائل قبل النوم.
ث. التبول قبل النوم وإيقاظه بعد عدة ساعات ليتبول.
ج. تدريبه على العادات السليمة للتبول وكيفية التحكم في البول.
ح. عدم تخويفه وعقابه وتأنيبه وبث الطمأنينة في نفسه وإشعاره بالمسؤولية بإشراكه مع والديه والإيحاء
له بأنه يستطيع السيطرة على بوله.
خ. تشجيعه عندما نجد فراشه نظيفا و استطاع أن يذهب لدورة المياه ،ومكافئته إذا كان فراشه غير مبلل وإخباره
انه سيحرم من هذه المكافأة إن بلل فراشه .
د. تجنب مقارنته بأخوته الذين يتحكمون في البول وعدم استخدام التهديد والابتعاد عن السخرية منه و التشهير
به أمام الآخرين.
ذ. استخدام أسلوب الكف المتبادل: ونعني به كف نمطين سلوكيين مترابطين بسبب تداخلهما وإحلال استجابة
متوافقة محل الاستجابة غير المتوافقة بكف النوم حتى يحدث الاستيقاظ والتبول وكف البول باكتساب عادة
الاستيقاظ أي أن كف النوم يكف البول وكف البول يكف النوم بالتبادل.
ر. استخدام العلاج الطبيعي بإعطاء الطفل ملعقة صغيرة من العسل فبل النوم مباشرة فهو مفيد لأنه يساعد
على امتصاص الماء في الجسم والاحتفاظ به طيلة مدة النوم كما إن العسل مسكن للجهاز العصبي عند
الأطفال ومريح أيضا للكلى.
| |
|
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
| موضوع: رد: التبول اللاإرادي في مرحلة الطفولة الأربعاء سبتمبر 11, 2013 7:09 pm | |
| نجد أن هناك عدد كبير من الأطفال يعانوا من مشاكل كثيرة حول هذه الموضوعين (التبول والتبرز ) ؛ومن
وقت لأخر نجد أن هذه المشاكل قد تظهر بعد تحكم الطفل في عملية ضبط الإخراج ، ولكن تعود تبعاً للمواقف
النفسية التي يتعرض لها ؛ لذا بجدر بنا الإشارة إلى التعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.. ما السن المناسب لبداية تمرين طفلي على التبول والتبرز:
من أجل تحديد السن المناسبة لبداية التمرين يجب أن يكون الطفل مستعداً من الناحية الفسيولوجية
والسيكولوجية لذلك. فمن الناحية الفسيولوجية، حين يبلغ الطفل ثمانية عشر شهرا من عمره يكون التناسق
العصبي/العضلي على العضلات العاصرة التي تمنع نزول البول والبراز قد تم نضجه بحيث يستطيع الطفل بداية
التمرين على السيطرة على تلك العضلات. ويكون قد تم أيضا في نفس هذا العمر اكتساء الأعصاب -
التي تمر بالمجرى الهرمي الخارج extra-pyramidal tract بالغمد النخاعي myelin- الذي ينتج عنه
أيضا مزيد من القدرة على السيطرة على الأجهزة المزودة بأعصاب هذا المجرى، وهو ما يؤدي إلى القدرة
على السيطرة على التبول والتبرز.
إذن فمحاولة تدريب الطفل على التبول والتبرز الإرادي قبل سن الثمانية عشر شهرا يكون هباء منثورا؛
حيث إن الطفل قبل هذه السن لم يكتمل جهازه العصبي بعد. وهنا قد تندفع بعض الأمهات بالقول بأن ابنها فلان قد
تم تدريبه قبل هذه السن بكثير، إلا أن الرد عليها يكون أن قدرة الطفل الحقيقية على التحكم في عملية التبرز
والتبول تظهر في قدرته على معرفة احتياجه لدخول الحمام وإبلاغه لأمه بذلك ثم في قدرته على التحكم في
العملية بأسرها.
كيف أدرب طفلي على استخدام المرحاض؟
ويشمل تدريب الطفل على استخدام المرحاض ذهابه إلى الحمام في حال رغبته بالتبول أو التبرز وما يتطلب
ذلك من مهارات كإنزال الملابس واستخدام كمية ورق تواليت مناسبة واستخدام طريقة المسح والتنظيف الصحيحة
, وكيفية التخلص منها بعد الاستخدام وما يتبعه من سحب للسيفون و طبعا غسل الأيدي هذا بالإضافة للمهارات
الأخرى التي يتطلبها استخدام المرحاض . ويجب أن تأخذ الأم بعين الاعتبار أن عملية التدريب تتطلب جاهزية الطفل بشكل تام للتدريب وخلو ه
من الضغوط والمشاكل النفسية . ما العلامات التي تشير إلى جاهزية الطفل للبدء في التعلم على استخدام المرحاض ؟
على الأم ملاحظة علامات جاهزية الطفل للبدء في تدريبه على استخدام المرحاض ،وتظهر هذه العلامات
مدى نمو وتطور الطفل , ويمكن أن تكون قد ظهرت كلها أو حتى بعض منها , وهي كالتالي :
o ظهور حماس الطفل تجاه التعلم واللعب والمشي و الركض.
o القدرة على الجلوس واللعب بشكل هادئ لخمس دقائق على الأقل.
o يبدأ الطفل بمساعدة الأم في خلع ولبس الملابس .
o ظهور السلوك التقليدي للطفل ( تقليد الإخوة و الآخرين).
o رغبة الطفل في إعادة الألعاب و الأشياء إلى أماكنها.
o القدرة على فهم و استيعاب بعض التوجيهات والأوامر البسيطة.
o حب الطفل للانجازات (أعماله الخاصة ) و فرحته بها).
o أن يكون لدى الطفل أوقات منتظمة في اليوم للتبرز أو التبول.
o تكون حركة الأمعاء بشكل كامل.
o القدرة على البقاء جافية لساعتين على الأقل.
o القدرة على تبول كمية كافية من البول في المرة الواحدة.
o تكون وعي وإدراك لدى الطفل لعملية الإخراج.
o أن يكون لدى الطفل تسمية للبول والبراز ( كعا , كاكا, يعا ).
ويجب أن تتأكدي من أن الطفل لا يمر أو يعاني من أي ضغوط نفسية مثل تجربة الفطام من الثدي أو
حتى من الرضاعة , أو قدوم مولود جديد في الأسرة أو حتى تغير في من يقدم الرعاية اليومية للطفل في عدم
وجود الأم أو انشغالها , وعليك انتظار ستة أسابيع بعد تعرض الطفل لهذه الضغوط ليعود إلى التدرب بشكل سليم . مرحلة ما قبل التدريب ( المرحلة التمهيدية):
هذه المرحلة ضرورية قبل البدء قي تعليم الطفل على استخدام المرحاض , حيث توضح له العديد من
الأمور للتسهيل تدريبه فيما بعد ، وتستغرق هذه المرحلة على الأقل أسبوعا واحدا ويمكن تقسيمها إلى عدة مظاهر
أو مراحل :
أولا: يجب تعليم الطفل على أسم معين للبول والبراز , ويجب التوضيح للطفل عند تغيرك حافظته ماذا حدث
مثل أن تقولي له انه ( عامل ....،....).
ثانيا : تغير الحافظة للطفل في اقرب وقت بعد أن يبللها لعدم منحه فرصة لكي يتأقلم مع البلل و لكي يتعامل
معه على انه أمر غير مريح , وإذا أمكن عليك تغير الحفاظ لطفلك في الحمام ليزيد ذلك من تقبله وفهمه للمرحاض
و بإمكان الأم أن توضح للطفل انه قام بعمل التبرز ويمكنها أن تريه ذلك في الحفاظ ؛وكل ذلك لكي يفهم
ويستوعب انه يخرج هذا التبرز وانه يجب التخلص منها.
ثالثاً : قدمي مكافأة للطفل في حال انه قام بتنبيهك شفويا ،أو بتقاسيم وجهه عن وجود رغبة أو قيامه ببل نفسه . بداية تدريب المرحاض :
وهنا بعد ظهور علامات جاهزية الطفل وإمضائه أسبوعا على الأقل في المرحلة التمهيدية تستطع الأم البدء
في تدريب الطفل فعليا على استخدام المرحاض باستخدام عدة خطوات متتالية ويجب أن يشعر الطفل بالراحة التامة
في كل مرحلة قبل الانتقال إلى الأخرى , كما يجب على الأم عدم نسيان قاعدة مهمة وهي كوني صبورة مع
طفلك إلى أقصى حد, لأنها عملية جديدة على الطفل ودائما البداية صعبة ؛ هناك سبع خطوات لهذه المرحلة
( مرحلة التدريب الفعلية ) تستمر على مدرا عدة أسابيع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأسبوع الأول : الخطوة : (1)
أ. يحتاج الطفل فسيولوجيا إلى القيام بعملية الإخراج بعد الاستيقاظ من النوم، وقبل النوم وهو ما يمثل طبيعة
الإخراج عند الأطفال، وبالتالي لا بد من إجلاسه لقضاء حاجته عقب استيقاظه مباشرة، وكذلك قبل نومه،
والصبر عليه حتى يتم قضاء الحاجة بنجاح حتى وإن أظهر تمنعًا ورفضًا.
ب. يجب ملاحظة كمية السوائل التي يتناولها الطفل أثناء النهار؛ لأنها تتناسب طرديًّا مع عملية الإخراج،
وبالتالي تنتبه إلى إجلاسه للتبول على مرات منتظمة أثناء اليوم، والصبر على الطفل حتى يُتمَّ عملية الإخراج،
فإذا قام بها تعطيه مكافأة غير معتادة، وتمدح سلوكه بفرحة عارمة.
ت. قومي بعمل قائمة بأوقات تبول و تبرز الطفل وهذا يساعدك في التعرف على عادة الإخراج لدى طفلك
و يساعدك في تنفيذ الخطوات القادمة. الخطوة (2):عرفي طفلك على القعادة (كرسي تواليت الأطفال) و يفضل أن تقومي بذلك بشكل غير مباشر ,
مثلا ضعي القعادة في الحمام بحيث يمكن للطفل مشاهدتها والاستفسار عنها و هنا دورك في شرح وظيفتها ,
وهذا يزيد من فضول الطفل تجاهها.
الخطوة: (3) اجلسي طفلك على كرسي التواليت الخاص (القعادة ) وهو بكامل ملابسه عدة مرات في اليوم
و ذلك لتعويده على الجلوس عليها , وحاولي أن يكون ذلك دون إغضابه أو إجباره يمكن لكي أن تقدمي
له بعض الألعاب أثناء جلوسه . الأسبوع الثاني : الخطوة (4):
أ. بالاستعانة بقائمة أوقات الإخراج لدى طفلك ( خطوة 1) قومي بإجلاس الطفل على كرسيه عدة مرات
في اليوم وهذه المرة بعد نزع ملابسه و حافظته ،و ذلك لزيادة تعوده على هذه القعادة و التعود على ملامسة
البلاستيك لجسمه, وهنا إذا قام الطفل بالتبول أو التبرز أثناء جلوسه عليك إشعاره بأهمية ما فعله و تقديم مكافأة
له لتعزيز هذا العمل.
ب. أن هناك احتمالا وهو أن يكون الطفل يخاف الحمام أو السقوط في المرحاض وهنا يحب استخدام وعاء
ذي شكل طفلي بسيط محبب فيمكنك القيام بالآتي:
1.أن تجعلي فترة إجلاس الطفل محببة وجميلة بغناء الأغاني والتصفيق والضحك واللعب والمداعبة، وتحكيان
سويًّا الحكايات، وعندما تنتهي العملية يكون الاحتفال الكبير، والتصفيق الحاد والضحكة التي تنير الوجه، مع
الإشارة باليد والكلام ليشعر أن ما عمله إنجاز عظيم.
2. يمكنك أن ترسمي أو تحضري صورًا أو قصصًا بها صورة لفيل مثلاً أو حيوان يبلّل ثيابه، ثم تقولين عنه ما
يشير إلى كونك مستاءة منه مثل "إنه سيئ" أو "غير نظيف"، وصورة أخرى لنفس الرمز وهو يحرص على
نظافته ويطيع أمه ويذهب للحمام وتعلقين: "إنه جميل ونظيف" بصوت تبدو فيه الفرحة؛ فالطفل قد لا يفهم
المفردات بقدر ما يفهم التعبيرات في صوتك ونظرات عينيك وحركات ملامح وجهك، فيستطيع أن يفرق بين
الحالتين، ليعلم أنك تحبين وضعًا وتشجعين عليه وتنبذين الآخر. الأسبوع الثالث :الخطوة (5) :
اتركي طفلك عدة مرات في اليوم لفترة نصف ساعة دون حفاظه أو ملابس داخلية وذلك ليتعرف أن ( البراز
و البول ) يخرج من جسمه هو , وضعي هنا احتمال وقوع حوادث أي أن يقوم الطفل بالتبول أو التبرز خلال
هذه الفترة وأيضا عند قيامك بنزع حفاظه طفلك اخبريه (أن الأولاد الشطار والكبار يعملوا البراز في القعادة ) ,
عليك دائما تحفيز الطفل و تشجيعه للجلوس على القعادة والإخراج فيها , وهذه المرحلة مليئة بالحوادث...
هنا يجب على الأم الصبر لأنه بشكل طبيعي و تدريجي سيطور الطفل نفسه وتقل هذه الحوادث
الأسبوع:(4،5،6)
الخطوة (6):
عودي الطفل على التخلص من الحفاظه و الاكتفاء بالملابس الداخلية و يستغرق الأمر حوالي شهرين حتى يتم
الاستغناء عن الحفاظ , وأيضا هنا ضعي في عين الاعتبار أن إمكانية وقوع الحوادث واردة ( تبول وتبرز في
الملابس الداخلية).
الأسبوع : (7،8،9)
الخطوة : (7)
ابدئي بتعليم طفلك باقي مهارات استخدام المرحاض من نزع الملابس واستخدام أوراق التواليت و طريقة المسح
الصحيحة ....،...
ومع كل هذا فإن الكثير من الأطفال يعانون مما يعرف بالتبول اللاإرادي، وهو ما يقلق الأمهات. ومن أجل
طمأنة الأمهات فلا بد من ذكر أن الكثير من الأطفال يعانون من التبول اللاإرادي كجزء طبيعي من عملية نضجهم
وتكوينهم. فحسب الإحصائيات المرصودة في هذا المجال فإن التبول اللاإرادي يختفي في الأطفال بعد سن الخامسة
بمعدل 15% من الحالات كل عام ، وذلك حيث يعاني 10% من الأطفال في سن الخامسة من التبول اللاإرادي
بشكل طبيعي وفي بعض الإحصائيات تصل تلك النسبة إلى 20% ثم 5% من الأطفال في سن العاشرة و1%
من الشباب في سن الثامنة عشرة. يُذكر أيضا أن التبول اللاإرادي منتشر بين الأولاد بمعدل مرتين عنه في البنات.
| |
|