بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بك أخي الزائر الكريم في منتدى جمعية لِــمَــن كَـــان لَـهُ قَــلْــب الـخَــيـرِيَـــة
تتمنى لك زيارة شيقة و إقامة طيبة بيننا و سيشرفنا كثيرا تسجيلك لنستفيد من مواضيعك وتستفيد منا تقبل تحياتنا الأخوية
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مرحبا بك أخي الزائر الكريم في منتدى جمعية لِــمَــن كَـــان لَـهُ قَــلْــب الـخَــيـرِيَـــة
تتمنى لك زيارة شيقة و إقامة طيبة بيننا و سيشرفنا كثيرا تسجيلك لنستفيد من مواضيعك وتستفيد منا تقبل تحياتنا الأخوية
وحركات الجنان، ذكر القرآن : { الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه
هو السميع العليم }(سورة الشعراء الآيات 218-220) ، { يعلم خائنة الأعين وما
تخفى الصدور }(سورة غافر الآية 19) ، {والله على كل شيءٍ شهيد }(سورة البروج
الآية 9) ، أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات.
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
موضوع: الحــكم الأحد أغسطس 07, 2011 9:17 pm
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه . فالله هو الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة بعدله وقسطه فلا يظلم مثقال ذرة ،
ولا يحمل أحداً وزر أحد، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه ويؤدي الحقوق إلى أهلها. فلا
يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه . وهو العدل في تدبيره وتقديره .
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
موضوع: العــدل الأحد أغسطس 07, 2011 9:24 pm
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عن الظلم
والجور في احكامه وافعاله
العدل من أسماء الله الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى
بدنه فإنه مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم
عمادا.. واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن
لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى يعطى
كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
موضوع: رد: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الأحد أغسطس 07, 2011 9:32 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا للأخ Bachir على مروره الكريم وعلى إضافتك التي زادت لموضوعي
لمسة
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
موضوع: اللطــيف الإثنين أغسطس 08, 2011 9:02 pm
هو البر الرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
قال الله : { الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز}(سورة
الشورى الآية 19) وذكر القرآن : { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار
وهو اللطيف الخبير}(سورة الأنعام الآية113(
اللطيف من أسمائه الحسنى جل وعلا ، وهو الذي يلطف بعبده في أموره
الداخلية المتعلقة بنفسه، ويلطف بعبده في الأمور الخارجية عنه ، فيسوقه
ويسوق إليه ما به صلاحه من حيث لا يشعر. وهذا من آثار علمه وكرمه
ورحمته، فلهذا كان معنى اللطيف نوعين :
1)أنه الخبير الذي أحاط علمه بالأسرار والبواطن والخبايا والخفايا
ومكنونات الصدور ومغيبات الأمور ، وما لطف ودقّ من كل شيء .
2)النوع الثاني: لطفه بعبده ووليه الذي يريد أن يتمَّ عليه إحسانه، ويشمله
بكرمه ويرقيه إلى المنازل العالية فييسره لليسرى ويجنبه العسرى ، ويجري
عليه من أصناف المحن التي يكرهها وتشق عليه ، وهي عين صلاحه والطريق
إلى سعادته، كما امتحن الأنبياء بأذى قومهم وبالجهاد في سبيله.
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
موضوع: الخبــير الإثنين أغسطس 08, 2011 9:08 pm
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء
فهو العالم بما كان وما يكون .
قال الله :{ وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير } (سورة الأنعام : 18(
• فهو العليم المحيط علمه بكل شيء : بالواجبات، والممتنعات، فيعلم الله
نفسه الكريمة ، ونعوته المقدسة ، وأوصافه العظيمة، وهي الواجبات التي لا
يمكن إلا وجودها، ويعلم الممتنعات حال امتناعها ، ويعلم ما يترتب على
وجودها لو وجدت. كما ذكر القرآن: { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا }
(سورة الأنبياء : 22)
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
موضوع: الحلـيـم الإثنين أغسطس 08, 2011 9:12 pm
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق
العاصي كما يرزق المطيع .
قال الله : { واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أنَّ الله
غفور حليم}(سورة البقرة الآية 235(
•ا لذي يَدِرُّ على خلقه النعم الظاهرة والباطنة ، مع معاصيهم وكثرة زلاتهم،
فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم . ويستعتبهم كي يتوبوا ، ويمهلهم كي
ينيبوا. وهو الذي له الحلم الكامل الذي وسع أهل الكفر والفسوق
والعصيان ، حيث أمهلهم ولم يعاجلهم بالعقوبة ليتوبوا ولو شاء لأخذهم
بذنوبهم فور صدورها منهم ، فإنَّ الذنوب تقتضي ترتب آثارها عليها من
العقوبات العاجلة المتنوعة ولكن حلمه الله هو الذي اقتضى إمهالهم كما ذكر
القرآن : { ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة
ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيراً }
(سورة فاطر آية 45)
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
موضوع: العظـيـم الإثنين أغسطس 08, 2011 9:19 pm
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من
كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط
بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى (
فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند
الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله
إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم
شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم
حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند
الله وعند عباده
زهرة الاحسان
عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010
موضوع: الغفــور الإثنين أغسطس 08, 2011 9:22 pm
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
قال الله : { إن الله لعفو غفور} الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً،
وبالغفران والصفح عن عباده موصوفاً . كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته ،
كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه. وقد وعد بالمغفرة والعفو ، لمن أتى بأسبابها ،
ذكر القرآن : { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى {.
المدير العام
عدد المساهمات : 1228 تاريخ التسجيل : 04/11/2010 العمر : 50
موضوع: رد: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الثلاثاء أغسطس 09, 2011 12:22 am