حدث في مثل هذا اليوم من رمضان (5)
الخامس من شهر رمضان المُبارك
Ϲمولد عبد الرحمن الداخل:
في 5 رمضان 113هـ الموافق 9 نوفمبر 731م
وُلد عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) في دمشق،
وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
Ϲ في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف
للرابع والعشرين من شهر نيسان للعام الميلادي 1140،
سار المجاهد عماد الدين زنكي إلى حوران.
وقد علم بتحركات الصليبيين إلى دمشق،
عازماً على قتال الفرنج قبل أن يجتمعوا بالدمشقيين،
فلما سمع الفرنج خبره لم يفارقوا بلادهم،
لشدة خوفهم من المجاهد عماد الدين زنكي،
في حين عاد إلى حصار دمشق من جديد.
ولكنه رحل عنها عائداً إلى بلاده. وأجّل موضوع دمشق إلى وقت آخر،
لإحساسه بضعف قواته أمام التحالف الصليبي.
Ϲ في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
السلطان صلاح الدين الأيوبي
يأمر بتعمير الأسطول البحري الإسلامي في الأسكندرية،
كانت الأسكندرية محل اهتمام القائد الإسلامي
صلاح الدين الأيوبي لما كان يربط بأهلها روابط الإعتزاز
منذ أن ساندوه وقت حصار الصليبيين قرب نهاية الدولة الفاطمية في مصر،
كانت هذه هي الزيارة الثانية لمدينة الأسكندرية.
وقد أحضر صلاح الدين معه ولديه الأفضل عليوالعزيز عثمان.
وكان في الزيارة الأولى قد أمر بتعزيز أسوار الأسكندرية وحصونها،
أما في الزيارة الثانية فقد أمر بتعمير الأسطول البحري،
فجمع له من الأخشاب والصنّاع أشياء كثيرة
وجهزها بالآلات والسلاح، خرج صلاح الدين من مصر
في صيف عام 578 للهجرة أذ أراد أن يقضي البقية الباقية
من عمره في جهاد متواصل ضد الصليبيين في الشام.
وقد حدث عندما أجتمع صلاح الدين بأمراء مصر وكبار قواده
لوداعه قبل رحيله إلى الشام إذ أطل من بين الحضور
معلمٌ لبعض أولاده فأنشد كأنه يودع السلطان قائلاً :
تمتع من شميم عرار نجد فما من بعد العشية من عرارِ
فتشائم السلطان صلاح الدين عندما سمع هذا البيت
وأحسّ أن لن يعود ثانية إلى مصر. وقد صدق توقعه،
إذ أنه لم يعد إلى مصر وتوفي في دمشق ودفن فيها.
Ϲ في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك نجاح
المسلمين بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين
بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا، وكان لوقوعها صدى كبير،
فقد كانت ثاني إمارة يؤسسها الصليبيون في الشرق
سنة 491هـ = 1097م رحل بيبرس من طرابلس في
(24 من شعبان 666هـ = 9 من مايو 1268م)
دون أن يطلع أحدًا من قادته على وجهته، واتجه إلى حمص،
ومنها إلى حماة، وهناك قسّم جيشه ثلاثة أقسام،
حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة اتجاهه وهدفه،
فاتجهت إحدى الفرق الثلاث إلى ميناء
السويدية لتقطع الصلة بين إنطاكية والبحر،
وتوجهت الفرقة الثانية إلى الشمال لسد الممرات
بين قلقلية والشام لمنع وصول إمدادات من أرمينية الصغرى.
أما القوة الرئيسية وكانت بقيادة بيبرس فاتجهت إلى إنطاكية مباشرة،
وضرب حولها حصارًا محكمًا في
(أول رمضان سنة 666هـ = 15 من مايو 1268م)،
وحاول بيبرس أن يفتح المدينة سلمًا،
لكن محاولاته تكسرت أمام رفض الصليبيين التسليم،
فشن بيبرس هجومه الضاري على المدينة، وتمكن المسلمون
من تسلق الأسوار في (الرابع من رمضان)،
وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة دون مقاومة،
وفرت حاميتها إلى القلعة، وطلبوا من السلطان الأمان،
فأجابهم إلى ذلك، وتسلم المسلمون القلعة في
(5 من رمضان 666هـ = 18 من مايو 1268م) وأسروا من فيها.
وقد غنم المسلمون غنائم كثيرة، بلغ من كثرتها أن قسمت النقود بالطاسات،
وبلغ من كثرة الأسرى "أنه لم يبق غلام إلا وله غلام،
وبيع الصغير من الصليبيين باثني عشر درهمًا، والجارية بخمسة دراهم".
Ϲ في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الجيش العثماني
يحتل مدينة تبريز الإيرانية أثناء الحرب العالمية الأولى.