ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها المقدم المؤخر الأول الأخر

عدد المساهمات : 1875 تاريخ التسجيل : 11/11/2010

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر Images?q=tbn:ANd9GcSTLYDsFPZg399C3wb4T8gMCMgS_ey7WH_3DF9we3M-QxJc_TrlKg

هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .

المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ، والله تعالى هو المقدم

الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلى الله عليه

وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر 166

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر 166

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر Images?q=tbn:ANd9GcREQ3iK6K189szgJwijYif0zXXuWEZkQyR8C0BrCEsSQDmPSnCo

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر Images?q=tbn:ANd9GcQEnhPm7r0hgyWfXz6HMsnVa8VSLqONyZTf-81WIjmQu81B5GGQ34G_sacm2Q

هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار

والكفار وكل من يستحق التأخير .

والمؤخر فى حق الله تعالى الذى يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب

بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم ، والنبى صلى الله

عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فى عبادته ،

فقيل له ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكون

عبدا شكورا ) ، واسماء المقدم والمؤخر لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من

المجمع عليهما

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر 167

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر 167

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر Images?q=tbn:ANd9GcSQQdHiW3xkzxaR7fZit-aBKns2VdDPigXgqtGTKHuEWnE1D2G_

هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .

الأول: الله هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء ، وهو الذي علا بذاته وشأنه

فوق كل شيء ، وهو الذي لا يحتاج إلى غيره في شيء ، وهو المستغني بنفسه

عن كل شيء ، فالأول اسم دل على وصف الأولية ، وأولية الله تقدمه على

كل من سواه في الزمان ، فهي بمعنى القَبلية خلاف البعدية ، أو التقدم خلاف

التأخر ، وهذه أولية زمانية ، ومن الأولية أيضا تقدمه الله على غيره تقدما

مطلقا في كل وصف كمال وهذا معنى الكمال في الذات والصفات في مقابل

العجز والقصور لغيره من المخلوقات فلا يدانيه ولا يساويه أحد من خلقه

لأنه الله منفرد بذاته ووصفه وفعله ، فالأول هو المتصف بالأولية ،

والأولية وصف لله وليست لأحد سواه .

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر 168

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر 168

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر Images?q=tbn:ANd9GcQ32e4s13h1_rrp3BOmG-naZWNPBNEt9TXh1lT2AHpXZum6DXFTPg

هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ،

فليس بعده شيء .

الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم بلا نهاية ، وعن رسول الله

عليه الصلاة والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء ،

والمكون لكل شىء ، والكائن بعدما لا يكون شىء ، أسألك بلحظة من

لحظاتك الحافظات الغافرات الراجيات المنجيات

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر 169

ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها *المقدم *المؤخر *الأول *الأخر 169