الصوت هو وسيلة الإنسان لتخاطب مع الآخرين ،
ينشاء الصوت من خلال عمل مجموعة من الأعضاء التي تتأزر مع بعضها لهذا العمل وهي:
الحنجرة والأوتار الصوتية كعضو أساسي ، والرئتين وعضلات التنفس وعضلات الحنجرة ،
لذا ينبغي على كل فرد أن يعي وسائل حماية الصوت ، وسوف تتبين من خلال الإرشادات
التالية:
كيف يحمى الصوت؟
ينبغي تجنب التنحنح ؛ لأن ذلك يضر بالأوتار الصوتية ، والاستعاضة بما يلي:
أ ـ إذا شعرت بالرغبة بالتنحنح عود نفسك على البلع عدة مرات ، وسوف تجد تحسن الصوت.
ب ـ أو خذ جرعات ماء عدد من المرات على دفعات صغيرة.
جـ ـ أو الكحة بدون صوت.
هـ ـ أو فتح الفم ثم البلع.
و ـ أخيراً التنحنح مع فتح الفم إذا لزم الأمر.
o ينصح بعدم الاعتياد على الكلام همساً.
o ينصح بعدم الكلام عندما تحمل شيئاً ثقيلاً.
o ينصح بتجنب الصراخ أو الحديث بصوت عال.
o يعد رفع الصوت في الأماكن المزدحمة أو التي بها أصوات عالية تلقائياً، لتجنب ذلك اتبع ما
يلي:
1. كن قريباً من المستمع.
2. تحدث ببط وهدوء.
3. توقف بين الجمل.
4. كن في منتصف الصف.
5. تطوير وسائل المخاطبة من خلال وسائل التعليم المتاحة.
6. تطوير أساليب التعليم من خلال مشاركة الحضور في المادة.
7. الكلام في هدوء وبطء.
8. توقف كثيرا بين الجمل.
o ينصح بتقليل الحديث عند الشعور بتغير الصوت كالبحة أو الإجهاد ، ونقدم الاقتراحات
التالية لراحة الصوت وهي:
1. ضع مدة زمنية محددة ومكررة على فترات متفاوتة في اليوم الواحد من دون كلام.
2. قلل الحديث في الهاتف.
3. استمع أكثر مما تتكلم.
4. خذ نفسا عميقا وأخرجه بعمق وبطء مدة عشر دقائق بعد كل صلاة.
. اشرب جرعات من الماء.
o لا تكثر من المشروبات التالية:
1. الشاي
2. القهوة
3. المشروبات الغازية
o أكثر من شرب الماء عند الحديث مع الآخرين أو عند إلقاء المحاضرات والدروس.
o تجنب الحديث عندما تشعر بجفاف الحلق أو العطش.
o خذ فسطاً من الراحة عندما تشعر بالإجهاد.
o اتبع ما يلي في المواقف التي تكون فيها قلق ومتوتر:
1. تنفس بعميق مرات عدة.
2. تحدث ببطء .
3. فكر وتأمل.
4. توضاء.
5. قراءة القرآن والصلاة.
6. الامتناع عن الكلام فترة وجيزة.
7. غير المكان أو الموضع.
8. مارس الرياضة.
9. مارس تمارين الرأس من الأعلى للأسفل ومن اليمين لليسار بحركة مستديرة وببطء وهدوء
واسترخاء.
10. استرخاء توتر عضلات الأكتاف والرقبة.
o تجنب التدخين والبيئة التي بها دخان.
o تجنب المواد الغذائية التي تحوي بهارات حارة مثل الفلفل أو الزنجبيل.
o تجنب الأطعمة الحادة مثل الخل.
o تجنب الوجبات الدسمة ما قبل النوم.
o أحصل على جهاز الترطيب المنزلي وضعه في غرفة النوم.
o ليكن وضع السرير دائما مرتفعا من الأمام وينخفض باتجاه الأسفل وبشكل متوازن.
o استخدم وسائل الأمن والسلامة في الأماكن التي يكثر بها أبخرة متصاعدة.
o أربط حزام الأمان عند القيادة لحماية الحنجرة من الكدمات.
o تجنب الكحول.
o حافظ على صحة جهاز التنفس من الالتهابات المتكررة وسوء استعمال الأدوية من غير
استشارة.
o ابتعد عن مهيجات الحساسية أو الربو.
o راقب درجة التحسس من تغيير درجات الحرارة بالنسبة للهواء أو للأطعمة أو المشروبات ،
وأبتعد عن كل ما يؤثر على الصوت منها.
o راجع طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند شعورك بتغير في الصوت.
من هم الأكثر عرضة لاضطرابات الصوت؟
o المعلمون.
o العسكريون الذين يتطلب عملهم استخدام الصوت بعنف أو لفترات طويلة.
o الدعاة والمحاضرون.
o المهنيون الذي يكون طبيعة عملهم استخدام الصوت لفترات طويلة.
o الأشخاص الذين تتميز شخصياتهم بالانفعال والتوتر المتكرر مع استخدام الصوت بشكل
حاد.
o الأشخاص الذين يتميزون بالصوت العالي.
o المهنيون الذين يعملون في أماكن تكثر بها المواد الكيميائية أو الغازات.
o المهنيون الذين يعملون في أماكن تكثر بها الآلات التي تصدر ضجيجاً عالياً.
o المهنيون الذين يعملون في أماكن تكون نسبة التلوث بها عالية.
o المهنيون الذين يعملون في الأماكن الحارة .
o الأفراد الذين يتعرضون لتغيرات مفاجئة في درجات الحرارة.
o الأفراد المعرضون بتكرار للإصابة بالتهابات الحنجرة.
o الأفراد الذين يتعرضون لعمليات جراحية أو استخدام مناظير قريبة من الأوتار الصوتية.
o الأفراد الذين يتعرضون لنوبات السعال المتكرر لفترة زمنية دون علاج.
o الأفراد الذين يتعرضون للصدمات النفسية.
o الأفراد الذين يتعرضون للإصابة بالأمراض أو الاضطرابات العصبية القريبة من جهاز
الكلام أو الصوت ، سواء الطرفي أو المركزي.
o الأفراد الذين يتعرضون للكدمات والصدمات المباشرة على منطقة الصوت.
o الأفراد المعرضون للأورام الحميدة أو الخبيثة في الحنجرة