الأخـــلا ق
تعريف الأخلاق:
تعرّف الأخلاق بأنّها مجموع ما يحتويه الفرد أو المجتمع من الفضائل أو الرذائل .و تنقسم الى قسمين:
1. أخلاق حسنة.
2. أخلاق سيّئة.
أمّا الأخلاق الحسنة فهي التي تجمع في محتواها شتى صنوف الفضائل من كريم الصفات و طيب الأفعال.
امّا الأخلاق السيئة فهي عكس الحسنة ،أي أنها تجمع في محتواها شتى صنوف الرذائل و قبيح الأفعال.
الفضائل
الفضائل هي جميل الصفات و طيب الأفعال
ضدها الفضيلة ضدها الفضيلة
الفجور الحياء الجبن الشجاعة
الكبر التواضع الخيانة الأمانة
الغضب الحلم الكذب الصدق
الجهل العلم البخل الكرم
انعدام الضمير الضمير الخسة العفة
الشجاعة
تعريف الشجاعة:
هي القدرة على الإقدام لفعل شيء ما بقوة و جسارة و دون تردد.
الشجاعة نوعان:
1. شجاعة البدن.
2. شجاعة النفس.
الشجاعة محاطة بشيئين
- التهور
- الجبن
فإن أسرف في الإقدام يسمّى تهوّرا
و إن أحجم يسمّى جبنا
الكرم
الكرم هو السخاء في العطاء
الكرم يعني عدم التبذير و عدم التقتير أي الإعتدال في استخدام المال و هو ضد البخل أي التقتير و الحرص على المال بشدة و منع إخراج الصدقات.
الكرم محاط دائما برذيلتين
- التبذير
- التقتير
التبذير هو الإسراف في الكرم
أما التقتير فهو العطاء بقلةالصدق
تعريف الصدق:
الصدق هو مطابقة القول للحقيقة.
وضد الصدق الكذب وهو عدم مطابقة القول للحقيقة،أي أنّ الكذب هو تغيير الحقائق و تضليل السامع
اعلم ان لفظ الصدق يستعمل في ستة معان:
صدق في القول،صدق في العمل،صدق في الإرادة،صدق في العزم،صدق في الوفاء بالعزم،و صدق في المعاملة .
فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدّيق.
وصف الله Yنفسه بالصدق فقال:
] و من أصدق من الله حديثا [
و أخبر عن خليله إبراهيم u أنه سأله أن يهبه لسان صدق في الآخرين.
]و اجعل لي لسان صدق في الآخرين [
الحياء
و هو ثلاثة أنواع:
1. الحياء من الله باتباع ما أمر به و اجتناب ما نهى عنه.
2. الحياء من الناس و هو الكف عن المجاهرة بقبيح الأفعال خشية اللوم.
3. الحياء من النفس و هو من شرف العفة.
قال رسول الله r:
لا إيمان لمن لا حياء له
الحلم
• و هو عدم تعجيل العقاب و ضد الحلم الغضب و هو التسرع في العقوبة.
• والحلم هو سيّد الأخلاق،لقد نهى الرسول r بقوله :
لاتغضب كن حليما ،لا تغضب ثلاث مرّات،لأن الغضب يؤدّي الى مرتبة فوران الدم و الفوران يؤدّي الى درجة الغليان ،و الغليان يؤدّي الى مرتبة الطغيان، أي إذا غلى دم الإنسان بسبب الغضب يطغى على العقل فيلغيه فيصبح يتصرّف عشوائيا مثل الحيوان بل أشدّ.
التواضع
هو خفض الجناح للخلق و لين الجانب لهم و التحدث اليهم برفق دون غلظة ،أو قسوة و تكبّر عليهم.
و في بيان معاملة الوالدين قال تعالى:
)و اخفض لهما جناح الذلّ من الرحمة[
و ضدّ التواضع الكبر ،وهو التعالي على الخلق و احتقارهم مع عدم الإنصياع لأمرهم ،أو الإصغاء لقولهم.
و الكبر ينشأ عن الغرور بالنفس و احتقار الغير و له أسباب كثيرة منها:
1. العجب بالبدن:أي قوة الجسد و جمال صورته.
2. العجب بالفطنة:أي الذكاء السريع
3. العجب بشرف النسب:أي الأهل و العشيرة.
4. العجب بكثرة العدد في المال و الولد و الأهل.
العلم
و هو أساس المعرفة و ضده الجهل
العلم سلاح الأمم للرقي و الازدهار أمّا الجهل تخلّف و دمار
قال تعالى:
]يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير[
] و قلْ ربّ زدني علما [
] قلْ هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ،إنماالعفة
يتذكّر أولوا الألباب [
• و يقصد بها التوسط بين الملذات و الإقلاع عنها.
قال تعالى:] و لا تنس نصيبك من الدنيا و أحسن كما أحسن الله إليك [.
• ويمكن تسمية العفة بأنها الاقتناع بالحلال، و عدم العفة ،هو التجاوز الى ما حرّم الله .
الضمير أو الوجدان
• الضمير غريزة فينا ،هو صوت داخلي يميّز بين السلوك السوي و السلوك السيء. و عندما يستيقظ الضمير على بشاعة ما ارتكب في غيبته (أي الضمير) يسمّى تأنيب أي عذاب الضمير و لوم النفس.
[justify]